responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شخصية المختار الثقفي عند المؤرخين القدامى نویسنده : الغزي، سالم لذيذ والي    جلد : 1  صفحه : 19

المبحث الأول: ولادته ونشأته

أولاً: نسبه وقبيلته

ينتسب المختار إلى قبيلة ثقيف العربية إحدى بطون قيس عيلان بن مضر([3])، التي كانت تسكن مدينة الطائف([4])، وهو المختار بن أبي عبيد بن مسعود ابن عمير


[3] - ابن قتيبة، أبو محمد عبد الله بن مسلم (ت:276هـ-889م)، المعارف، تحقيق: ثروت عكاشة، الطبعة الرابعة، دار المعارف، د. ت، ص 91؛ ابن حزم، أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد (ت:456هـ-1065م)، جمهرة أنساب العرب، مراجعة: عبد المنعم خليل إبراهيم، الطبعة الرابعة، دار الكتب العلمية، بيروت، 2007م، ص269؛ السمعاني، عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي (ت:562هـ-1166م)، الأنساب، قدم له: عبد الله عمر البارودي، دار الجنان، بيروت، 1988م، ج1، ص508-509؛ ابن الأثير، عز الدين أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد (ت:630هـ-1232م)، اللباب في تهذيب الأنساب، مكتبة المثنى، بغداد، د. ت، ج1، ص240؛ القلقشندي، أبو العباس أحمد (ت:821هـ-1418م)، نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب، تحقيق: إبراهيم الأبياري، الطبعة الثالثة، دار الكتاب اللبناني، بيروت، 1991م، ص198.

[4] - الطائف: وهو وادي وج وهي بلاد ثقيف وسميت طائفاً بحائطها المبني حولها والمحدق بها، وكانت تسمى قبل ذلك وجا بوج بن عبد الحي من العماليق، وهو من الأمم الخالية، والطائف ذات مزارع ونخل وأعناب وموز وسائر الفواكه وبها مياه جارية وأودية، وأغلب أهل الطائف ثقيف وحمير وقوم من قريش، وهي بليدة صغيرة على طرف وادي، وهي محلتان احداهما تعرف بطائف ثقيف والأخرى يقال لها الوهد، وتشتهر كذلك بإنتاج الكروم وفيها من العنب ما لا يوجد مثله وأما زبيبها فيضرب بحسنه المثل، وتفردت ثقيف بملك الطائف بعد بنائها الحائط الذي أصبح حصناً لهم من أي طامع في أرضهم وأصبحت العرب تضرب المثل به فقال أبو طالب بن عبد المطلب:

منعنا أرضنا من كــل حيٍّ كما امتنعت بطائفها ثقيف

أتاهم معشر كي يسلبوهم فحالت دون ذلكم السيوف

ينظر: ياقوت الحموي، شهاب الدين أبي عبد الله (ت:626هـ-1228م)، معجم البلدان، دار صادر، بيروت، د. ت، ج4، ص8-12.

نام کتاب : شخصية المختار الثقفي عند المؤرخين القدامى نویسنده : الغزي، سالم لذيذ والي    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست