responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : استنطاق آية الغار واشكالية التنصيص الحديثي بين التثنية والتثليث نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 24

لتأخذ بعنق كل مسلم إلى التمسك بهما، وان أحدهما عدل الآخر ولذا لم يفترقا فمثلما كان القرآن تبياناً لكل شيء ومصدر كل علم كان العترة تبياناً لكل شيء ومصدر كل علم فهم ترجمان القرآن وخزان علومه وتبيان وحيه وأهله (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ).

من هنا: تضافرت النصوص في بيان موقعهم في الشريعة التي كانوا مصدرها الثاني بعد القرآن الكريم فهم أهل السنة المحمدية ومصداق شريعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فكانوا خير أمة أخرجت للناس مثلما كان جدهم إبراهيم أمة؛ ولعل الرجوع إلى هذه الأحاديث ليعطي صورة واضحة وحجية قاطعة في كون الرجوع إليهم يدفع كل إشكال.

فكانت بعض هذه النصوص كالآتي:

أحاديث حول بيان علم آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم

1 . اخرج الصفار بسنده عن ربعي بن عبد الله عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: (أبى الله أن يجري الأشياء إلا بالأسباب، فجعل لكل سبب شرحاً وجعل لكم شرحاً علماً وجعل لكل علم بابا ناطقا عرفه من عرفه وجهله من جهله ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونحن)([24]).

2 . وعنه أيضاً بسنده عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، قال سمعته يقول:

(إن الله لم يدع شيئاً تحتاج إليه الأمة إلى يوم القيامة إلا أنزله في كتابه وبينه لرسول صلى الله عليه وآله وسلم وجعل لكل شيء حداً وجعل عليه دليلاً يدل


[24] بصائر الدرجات: ص23.

نام کتاب : استنطاق آية الغار واشكالية التنصيص الحديثي بين التثنية والتثليث نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست