responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نثر الامام الحسین علیه السلام نویسنده : الجديع، حيدر محمود    جلد : 1  صفحه : 249

5 . (البُعد البنائيّ)

إنّ بِنية الفاصلة تعتمد في تكوينها، وتستند في تشكّلها، على وحدات البداية المشكّلة لطبيعة الخطاب الكلّي، وعلى وفق التحسين، والاِعتدال أو العذر فيهما، وما عداهما قبحٌ في بِنيتها، لأنّ العلاقة بين الفاصلة، والسياق إيقاعاً، ووزناً، ولفظاً، ومعنىً، وفي أي مستوى من مستويات العلاقات، سواء أكانت في التشاكل سلباً، وإيجاباً أم في الرهبة، والرغبة أو غيرهما، إنّما هي علاقة تكافؤ غير مقصود لذاته، بل لتلبية المعنى، والإيقاع الداخليّ للنسق البنائيّ على السّواء، ممّا يجعل الفاصلة تقبض على المكونات الرئيسة لبناء النّص، بوصفها المستقر الأخير لذروة الجمال، لأنّها بحكم وظيفتها البِنائية في البِنية الإيقاعية للنّص، تكون مُنْتِجَاً صوتياً، ومعنوياً مع ما لخصائص أصوات حروفها من شدّة، ورخاوة، وجهر، وهمس، وتفخيم، وترقيق، وتعطيه كذلك سعةً من التماثل، والتناسق([344]).

6 . (البُعد العلائقيّ)

ويقصد بالعلائقي؛ هي علاقة الاِنتساب والهوية، بقرينة المناسبة المندوب إليها، وبحسب سيمياء بُعد جمالية الفاصلة هذا، هي مجموع العلاقات التي تربط بين المرسل، والمجموع المكوّن له، تبعاً لما تؤديه


[344]- ينظر: أصول الشعرية العربية: 142، وينظر: الشعرية العربية: أدونيس: 13، وينظر: التقابل الجماليّ في النّص القرآنيّ: 206 وما بعدها، وينظر: أثر اللسانيات في النّقد العربيّ الحديث: 65، وينظر: القصيدة العربية الحديثة- حساسية الاِنبثاقة الشعرية الأولى-: أ. د.محمّد صابر عبيد: 88 وما بعدها.

نام کتاب : نثر الامام الحسین علیه السلام نویسنده : الجديع، حيدر محمود    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست