1 ــ أخرج الشيخ الكليني رحمه الله (عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال:

«بيت علي وفاطمة عليهما السلام ما بين البيت الذي فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الباب الذي يحاذي الزقاق إلى البقيع».

قال عليه السلام:

فلو دخلت من ذلك الباب والحائط مكانه أصاب منكبك الأيسر»)([22]).

2 ــ وأخرج الكليني أيضاً عن الإمام الصادق عليه السلام انه قال:

«إذا دخلت من باب البقيع فبيت علي عليه السلام على يسارك قدر ممر عن الباب، وهو إلى جانب بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وباباهما جميعا مقرونانR([23]).

ثانيا: أنه في ما بين مربعة القبر ــ النبوي ــ واسطوانة التهجد([24])

وهذا التحديد لموقع بيت فاطمة عليها السلام ذكره السمهودي في الوفا.

ثالثا: إنه بجانب البيت الذي سكنت فيه عائشة

كان بجانب بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم والمراد به البيت الذي تسكنه عائشة عن يسار المصلي إلى الكعبة وكان فيه خوخة إلى بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان رسول الله إذا قام من الليل إلى المخرج اطلع منها يعلم خبرهم([25]).

[22] الكافي للشيخ الكليني رحمه الله: ج4، ص555، باب: المبشر والروضة، ح8.

[23] الكافي للشيخ الكليني رحمه الله: ج4، ص555، باب: المبشر والروضة، ح9.

[24] وفاء الوفاء للسمهودي: ج2، ص211، بتحقيق السامرائي.

[25] الدرر الثمينة في تاريخ المدينة لابن النجار: ج2، ص360؛ وفاء الوفا للسمهودي: ج2، ص207؛ العمارة الإسلامية على مر العصور لسعاد ماهر: ص106 ــ 107.