«من آذى شعرة منكم فقد آذى الله ومن آذى الله فعليه لعنة الله»([213]).
4 ــ روى الشيخ الصدوق رحمه الله وقريباً منه الزيلعي والثعلبي والزمخشري وغيرهم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قال:
«حرم الله على من ظلم أهل بيتي وقاتلهم وسبهم والمعين عليهم أولائك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم»([214]).
5 ــ روى ابن المغازي والسيوطي عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:
«اشتد غضب الله تعالى وغضبي على من اهراق دمي أو آذاني في عترتي»([215]).
6 ــ أخرج ابن أبي عاصم، وابن حبان، والحاكم النيسابوري عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم:
«ستة لعنتهم ولعنهم الله، وكل نبي مجاب: المكذب بقدر الله، والزائد في
[213] الأمالي للصدوق: ص409؛ شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني: ج2، ص143؛ تاريخ دمشق لابن عساكر: ج54، ص308؛ نظم درر السمطين للزرندي: ص105؛ الجامع الصغير للسيوطي: ج2، ص547؛ المناقب للخوارزمي: ص329؛ ينابيع المودة للقندوزي: ج2، ص102.
[214] عيون أخبار الرضا عليه السلام للصدوق: ج2، ص37؛ تخريج الأحاديث للزيلعي: ج3، ص237؛ تفسير الثعلبي: ج8، ص312؛ تفسير الكشاف للزمخشري: ج3، ص467.
[215] المناقب لابن المغازي: ص331؛ الجامع الصغير للسيوطي: ج1، ص159؛ شرح الأخبار للقاضي المغرب: ج1، ص161.