responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 130

ورجل يقرأ عليه أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن([172]).

ولا يخفى أن استخدام الذهبي، وابن حجر العسقلاني، وغيرهما لهذا المنهج في تسقيط من يقول بتلك الجريمة بشكل خاص، وبالمثالب بشكل عام، هو لغرض منع القارئ أو الباحث من الأخذ بهذه الأقوال أو التصديق بها ونشرها، ومن ثم فهم يمنعون ما أنزل الله من التكاليف في انصاف المظلوم، وفضح الظالم، فهم هنا شركاء في هذه الجريمة.

ثالثا: إسقاط جنينها المسمى بـ(المحسن) بفعل هجوم عمر بن الخطاب وعصابته على بيت فاطمة عليها السلام

نورد هنا ما جمعه سماحة السيد محمد مهدي الخرسان في كتابه الموسوم (المحسن السبط، مولود أم سقط) لمجموعة من المؤرخين والنسابة والمتكلمين، فقد وجدنا فيها الكفاية والفائدة الكبيرة، وهي كالآتي:

1 ــ ابن قتيبة الدينوري (توفي سنة 276هـ) حكى عنه الحافظ السروري المعروف بابن شهر آشوب (ت588هـ) في كتابة مناقب آل أبي طالب، قال:

(وأولادها: الحسن والحسين والمحسن سقط، وفي معارف القتيبي: (إنّ محسناً فسد من زخم قنفذ العروي)).

وعند مراجعة كتاب المعارف المطبوع لم نجد ذلك فيه، ولمّا كان الحافظ الكنجي الشافعي (ت 658 هـ) قد أكّد حكاية ابن شهرآشوب لذلك عن ابن قتيبة


[172] ميزان الاعتدال للذهبي: ج1، ص283، برقم 551؛ لسان الميزان لابن حجر: ج1، ص268، برقم 824.

نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست