responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 108

فقلت: لم أحرقتها؟! قال:

««خشيت أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل قد ائتمنته ووثقت (به) ولم يكن كما حدثني فأكون قد تقلدت ذلك»)([150]).

وهي حجة أخرى تتماشى مع حجة حرق بيت النبي بمن فيه.

وذلك: (كي يدخلوا فيما دخلت فيه الأمة) في الحكومة الجديدة.

3 ــ منع رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والتحدث به وهو ما قام به أبو بكر أيضاً؛ فعن أبي مليكة (قال: إن أبا بكر جمع الناس بعد وفاة نبيهم، فقال: إنكم تحدثون عن رسول الله أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد اختلافا، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئاً! فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله، فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه)([151]).

4 ــ إمحاء أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فعن يحيى بن جعدة: أن عمر بن الخطاب أراد أن يكتب السنة، ثم بدا له أن لا يكتبها، ثم كتب في الأمصار: من كان عنده شيء فليمحه)([152]).


[150] الشيعة والسيرة النبوية بين التدوين والاضطهاد للمؤلف: ص117، ح1؛ تذكرة الحفاظ للذهبي: ج1، ص5؛ الرياض النضرة للمحب الطبري: ج1، ص200؛ كنز العمال: ج10، ص285.

[151] الشيعة والسيرة النبوية بين التدوين والاضطهاد للمؤلف: ص118، ح2؛ تذكرة الحفاظ للذهبي: ج1، ص32.

[152] تقييد العلم: ص53؛ حجية السنة: ص395؛ من حياة الخليفة عمر بن الخطاب للبكري: ص274.

نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست