responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء في نظم حديث الكساء نویسنده : النصار، حسين عبدالسيد    جلد : 1  صفحه : 86



ثمّ محبُّ الدينِ في «ذخائِرِهْ»([121])

روى الحديثَ وهْوَ مِنْ جواهِرِهْ

والحنفيّْ أبو المحاسنِ ذَكَرْ([122])

حديثَ أصحابِ الكسا في «المعتَصَرْ»


[121] محب الدين الطبري هو أحمد بن عبد الله بن محمد بن أبي بكر بن محمد محب الدين أبو العباس الطبري ثم المكي شيخ الشافعية بالحرم الفقيه الحافظ ولد بمكة سنة خمس عشرة وستمائة وسمع من: أبي الحسن علي بن الحسين ابن المقير وأبي الحسن علي بن هبة الله الجميزي وشعيب بن يحيى ابن الزعفراني وأبي عبد الله محمد بن عبد الله السلمي المرسي وجماعة.

وتفقه على والده وعلى مجد الدين علي بن وهب ابن دقيق العيد القشيري ودرّس وأفتى.

وصنّف كتباً منها شرح «التنبيه» كتاب في المناسك، ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى...

وهو أحد العلماء الذين رووا حديث الغدير «من كنت مولاه فعلي مولاه»، رواه في كتابه الرياض النضرة وذخائر العقبى بعدة طرق.

واستدعاه المظفر صاحب اليمن ليسمع عليه الحديث فتوجه إليه اقام عنده مدة ...

راجع موسوعة طبقات الفقهاء: ج7، ص21 ــ 22.

وقد أورد حديث الكساء بطريقه عن واثلة بن الاسقع قائلاً: وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال سألت عن علي في منزله فقيل لي ذهب يأتي برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ جاء فدخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجلس رسول الله على الفراش واجلس فاطمة عن يمينه وعلياً عن يساره وحسناً وحسيناً بين يديه وقال: «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا»، اللهم هؤلاء أهل بيتي....

راجع ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى: ص23 ــ 24، ط دار المعرفة عن نسخة دار الكتب المصرية ونسخة الخزانة التيمورية.

[122] هو العلامة القاضي أبو المحاسن يوسف بن موسى الحنفى ذكر حديث الكساء في كتابه «المعتصر من المختصر للقاضي أبي الوليد» روى الحديث عن واثلة بمعنى ما تقدم في المستدرك الا انه ذكر بعد الآية: اللهم هؤلاء أهلي أنهم أهل حق.

راجع: ج2، ص267، ط حيدر آباد، نقلاً من الإحقاق الحق: ج9،ص2.

وذكره صاحب موسوعة طبقات الفقهاء في ترجمته: الجمال الملطي حدود (725 ــ 803هـ) هو يوسف بن موسى بن محمد بن أحمد جمال الدين أبو المحاسن الملطي الحلبي ولد بـ (ملطية) في شمالي سورية وقدم حلب ودرس بها ثم رحل لمصر وأخذ عن: ارشد الدين والقوام شارح (الهداية) والعلاء التركماني وابن هشام وسمع من مغلطاي والعز ابن جماعة.

وعاد إلى حلب فأتى ودرّس الطلبة حتى انتهت إليه رئاسة الحنفية بها.

قال تلميذه العيني: كان يكتب في كل يوم على أكثر من خمسين فتوى بدون مطالعة لقوة استحضاره وولي الملطي قضاء الحنفية بمصر في سنة (800 هـ) ودرّس بالصّر غتمشية وصنف كتاب المعتصر من المختصر مطبوع وهو اختصار لكتاب «معاني الآثار» للطحاوي.

توفي بالقاهرة سنة ثلاث وثمانمائة قيل: انه كان يطعن على من ينظر في البخاري ويفتي بأكل الحشيشة وغير ذلك..

راجع موسوعة طبقات الفقهاء: ج9، ص306.

وذكره أيضاً صاحب «الأعلام» الزركلي: في ج9، ص335، وغيره كالضوء اللامع وشذرات الذهب.

نام کتاب : الشفاء في نظم حديث الكساء نویسنده : النصار، حسين عبدالسيد    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست