responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء في نظم حديث الكساء نویسنده : النصار، حسين عبدالسيد    جلد : 1  صفحه : 82



الحاكِمُ([115]) رواه في «المستدرَك»([116])

وهْوَ صحيحٌ ومتينُ المَدْرَكْ


[115] الحاكم الحافظ الكبير إمام المحدثين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه ابن نعيم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع صاحب التصانيف ولد سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة في ربيع الأول طلب الحديث من الصغر باعتناء أبيه وخاله فسمع سنة ثلاثين ورحل إلى العراق وهو ابن عشرين وحج ثم جال في خراسان وماوراء النهر وسمع بالبلاد من ألفي شيخ او نحو ذلك.

وقال عبد الغافر بن اسماعيل: أبو عبد الله الحاكم هو إمام أهل الحديث في عصره العارف به حق معرفته.. وبيته بيت الصلاح والورع والتأذين في الإسلام... وتصانيفه المشهوره تطفح بذكر شيوخه وقرأ على قراء زمانه وتفقه على أبي الوليد وأبي سهل الأستاذ واختص بصحبة إمام وقته أبي بكر الصبغي فكان يراجعه في السؤال والجرح والتعديل والعلل وذاكر مثل الجعابي وأبي علي الماسرجسي واتفق له من التصانيف ما لعله يبلغ قريباً من ألف جزء من تخريج الصحيحين والعلل والتراجم والأبواب والشيوخ ثم المجموعات مثل معرفة علوم الحديث ومستدرك الصحيحين ... وغير ذلك ولقد سمعت مشايخنا يذكرون أيامه ويحكون أن مقدمي عصره مثل الصعلوكي والإمام ابن فورك وسائر الأئمة يقدمونه على أنفسهم ويراعون حق فضله ويعرفون له الحرمة الأكيدة...

قال ابن طاهر سألت أبا إسماعيل الأنصاري عن الحاكم فقال: ثقة في الحديث رافضي خبيث ثم قال ابن طاهر: كان شديد التعصب للشيعة في الباطن وكان يظهر التسنن في التقديم والخلافة وكان منحرفاً عن معاوية وآله متظاهراً بذلك ولا يعتذر منه.

ثم علق هنا المؤلف (الذهبي) بقوله: قلت: اما انحرافه عن خصوم عليّ فظاهر واما أمر الشيخين فمعظم لهما بكل حال فهو شيعي لا رافضي وليته لم يصنف المستدرك فانه غض من فضائله بسوء تصرفه...

توفي الحاكم في صفر سنة خمس وأربع مائة راجع. تذكرة الحفاظ: ج3، ط 13 / 1، ص 1039 ــ 1045.

[116] روى الحاكم أبو عبد الله في المستدرك ج2، ص416، ط حيدر آباد، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد أخبرني أبي قال: سمعت الأوزاعي يقول: حدثني أبو عمار قال: حدثني واثلة بن الاسقع رضي الله عنه قال: جئت أريد علياً رضي الله عنه فلم أجده، فقالت فاطمة رضي الله عنها: انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يدعوه فجلست فجاء مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فدخل ودخلت معهما قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حسناً وحسيناً فأجلس كل واحد منهما على فخذه وادنى فاطمة من حجره وزوجها ثم لف عليهم ثوبه وأنا مشاهد فقال: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا»، اللهم هؤلاء أهل بيتي.

هذا حديث صحيح على شرط مسلم.

نام کتاب : الشفاء في نظم حديث الكساء نویسنده : النصار، حسين عبدالسيد    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست