responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء في نظم حديث الكساء نویسنده : النصار، حسين عبدالسيد    جلد : 1  صفحه : 73


حديث الكساء برواية الإمام الباقر والإمام الصادق عليهما السلام

روى الحديثَ باقرُ العلومِ

محمدُ الخامسُ في النجومِ([103])

كذا أتى على لسانِ الصادقْ

ذا خيرُ منطوقٍ وخيرُ ناطقْ([104])


[103] عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: «أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم»، قال نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام قلت له: ان الناس يقولون لنا فما منعه ان يسمي علياً وأهل بيته في كتابه؟ فقال أبو جعفر عليه السلام: قولوا لهم: ان الله أنزل على رسوله الصلاة ولم يسم ثلاثاً ولا أربعاً حتى كان رسول الله هو الذي فسر ذلك لهم ونزل عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهماً حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنزل الحج فلم ينزل طوفوا أسبوعاً حتى فسر ذلك لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنزل: «أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم»، نزلت في علي والحسن والحسين عليهم السلام... ولو سكت رسول الله ولم يبين أهلها لادعاها آل عباس وآل عقيل وآل فلان وآل فلان ولكن أنزل الله في كتابه: «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا». فكان علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام تأويل هذه الآية فاخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيد علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فأدخلهم تحت الكساء...

تفسير العياشي: ج1، ص276 ــ 277.

[104] علي بن محمد قراءة عليه معنعناً عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال: لمّا بنى أمير المؤمنين بفاطمة اختلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى بابها أربعين صباحاً كل غداة يدق الباب ثم يقول: السلام عليكم يا اهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة، الصلاة رحمكم الله: «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا». ثم قال: يدق دقاً أشد من ذلك ويقول: أنا سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم.

تفسير فرات: 339.

نام کتاب : الشفاء في نظم حديث الكساء نویسنده : النصار، حسين عبدالسيد    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست