ثمّ الزمخشريُّ في «الكشافِ»([265])

أيضاً روى الشبروايْ في «الإتحافِ»([266])

---

[265] الكشاف للزمخشري وهو جار الله أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد الخوارزمي المعتزلي أستاذ فن البلاغة صاحب المصنفات المعروفة أساس البلاغة والأنموذج وأطواق الذهب والفائق وأعجب العجب شرح لامية العرب والكشاف عن حقائق التنزيل وهذا الكتاب أشهر مصنفاته وقد اعتنى به الفضلاء وقيل في مدحه:

[266] الشبرواي يطلق على جماعة (أحدهم) الشيخ عبد الله القاهري الشافعي شيخ لجامع الأزهر حكي أن في سنة 1137 انتقلت مشيخة الجامع الأزهر إلى الشافعية فتولاها الشيخ عبد الله الشبراوي في حياة كبار العلماء بعد إذ تمكن وحضر الأشياخ ولم يزل يترقى في الأحوال والأطوار ويفيد ويملي ويدرس حتى صار من أعظم الأعاظم ذا جاه ومنزلة ونفذت كلمته وصار مرجعاً للخاص والعام، له الإتحاف بحب الأشراف في المناقب وشرح الصدر بغزة أهل بدر جمع فيه أسماء الصحابة البدريين وعنوان البيان وبستان الأذهان إلى غير ذلك، توفي سنة 1172 والشبراوي نسبة إلى شبرى كالكسرى موضع بمصر وفي القاموس شبرى ثلاثة وخمسون موضعاً كلها بمصر.

راجع الكنى الألقاب: ج2، ص352، مطبعة الحيدرية.

وقد روى الشبراوي في الإتحاف حديث الكساء: ص5، ط مطبعة الحلبي.