في «أسدِ الغابةِ» أيضاً وُجدا([248])

في «نزهةِ المجالسِ» قدْ وردا([249])

وفي «الينابيعِ» رأينا خَبَرَهْ([250])

في ذا الكتابِ البلخيُّ ذكرَهْ

ثمّ روايةُ أبي الحمراءِ([251])

إذْ نقلَ مَرْويّةَ الكساءِ

وكان خادمَ الرسولِ الأطهرْ

تسعةَ أشهرٍ وقالَ أكثَرْ

ففي «الكنى» ألحافظُ البخاريْ([252])

نجْمُ الحديثِ لاحَ في الأخبار

---

[248] أسد الغابة لابن الأثير وقد تقدمت ترجمته روى فيه في: ج5، ص521، ط مصر: قال: أبو محمد عبد الله بن سويدة قال وأخبرنا أبو صالح أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الأهوازي أخبرنا أحمد بن عبيد بن إسماعيل الصفّار أخبرنا تمام بن محمد بن غالب أخبرنا موسى بن إسماعيل أخبرنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أنس بن مالك....

[249] نزهة المجالس للصفوري ترجمته روى في نزهة المجالس: ج2، ص222، ط القاهرة حديث أنس المتقدم.

[250] ينابيع المودة للبلخي القندوزي وقد تقدمت ترجمته وقد روى الحديث من طريق أحمد عن أنس. في ص193، ط إسلامبول.

[251] أبو الحمراء خادم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، من أصحاب علي عليه السلام، رجال الشيخ وعدّه البرقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قائلاً: «أبو الحمراء: فارسي، خادم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم».

معجم رجال الحديث للإمام الخوئي رحمه الله: ج22، ص142، ط الخامسة ــ 1992م.

[252] الحافظ البخاري صاحب الصحيح محمد بن إسماعيل تقدمت ترجمته روى في كتابه «الكنى»، ص25، ط حيدر آباد، الحديث المذكور، قال: قال ابو عاصم عن عباد أبي يحيى قال: نا أبو داود عن أبي الحمراء، قال: صحبت النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسعة أشهر فكان إذا أصبح كل يوم يأتي باب علي وفاطمة ويقول:

السلام عليكم أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.