responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء في نظم حديث الكساء نویسنده : النصار، حسين عبدالسيد    جلد : 1  صفحه : 108


وبعضُهُمْ قدْ ذُكِرَ في السابقْ

كالعلوي([154]) والأمرُ تسري اللاحقْ([155])

رواية عائشة في حديث الكساء

وقد رَوَتْ هذا الحديثَ عائشةْ([156])

صححّهُ القومُ بلا مناقشةْ


[154] في (القول الفصل): ج2، ص217، ط جاوا، روى الحديث من طريق النسائي بعين ما عن الخصائص. راجع الإحقاق: ج2، ص22.

[155] في أرجح المطالب روى الأمر تسري الشيخ عبيد الله الحنفي حديث الكساء من طريق ابن جرير وابن مردويه والحاكم والسيوطي في الدر المنثور عن سعد في ص53، ط لاهور، راجع الإحقاق: ج2، ص19.

[156] عائشة بنت أبي بكر ابن أبي قحافة، زوجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، تزوجها في السنة الثانية بعد الهجرة وفيها وفي حفصة نزل قوله تعالى: «إِن تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ» سورة التحريم، الآية: 4.

روت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث كثيرة، وروت عن أبيها وسعد وعمر وغيرهم وروى عنها ابنا أختها عبد الله وعروة ابنا الزبير بن العوام وزيد بن خالد الجهني وعكرمة والحسن البصري... وكان لعائشة دور متميز في الحياة السياسية في زمن عثمان وما بعده وكانت قطب الرحى في معركة الجمل قال أصحاب السير والأخبار: انها أرجفت بعثمان وانكرت عليه كثيراً من أفعاله وكانت تثير الناس عليه بإخراج شعر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وثوبه وتحثهم على مقتله ولم تعدل عن رأيها هذا حتى بعد الاجهاز عليه ولكنها غيرت رأيها لما انفعلت الأمر عن طلحة ــ وكانت تحرض على تأميره ــ وبويع أمير المؤمنين عليه السلام الذي لمن يكن لها معه هوى فبكت على عثمان وأظهرت الأسف على قتله ورجعت إلى مكة بعدما خرجت منها ونهضت ثائرة تطلب بدمه ولحق بها طلحة والزبير ومروان بن الحكم...

وقال زيد: رحم الله أم المؤمنين! أمرت أن تلتزم بيتها وأمرنا ان نقاتل فتركت ما أمرت به وامرتنا به وصنعت ما أُمرنا به ونهتنا عنه ...

موسوعة طبقات الفقهاء: ج1، ص135 ــ 137.

نام کتاب : الشفاء في نظم حديث الكساء نویسنده : النصار، حسين عبدالسيد    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست