responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 8

النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى مطولات حديثية لأسباب:

منها التقرب إلى الخليفة كما في رواية غياث بن إبراهيم الذي روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «لا سبق الا في خفٍ أو حافر أو فصل أو جناح»، فأمر له المهدي العباسي بعشرة آلاف درهم بعد أن كان مولعاً بالحمام، ولما خرج الراوي قال المهدي: أشهد أن قفاه قفا كذاب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فكانت دواعي هذا الوضع الارتزاق بعد أن وجد الراوي مجالاً خصباً في نشر مثل هذه الأحاديث. ومنها كان بعضهم يرغّبون الناس على قراءة القرآن فوضعوا الأحاديث المرغبة في ذلك كما عند ميسرة بن عبد ربه الذي وضع أصناف الأحاديث المرغبة في قراءة القرآن، فلما عوتب على ذلك قال وضعتها بعد أن رأيت الناس قد رغبوا عن القرآن فوضعنا لهم هذا الحديث لينصرفوا إلى القرآن.

إلى غير ذلك من محاولات الوضع.

الا أن أهم الأحاديث النبوية التي طالها الوضع والتحريف هي أحاديث الفضائل التي خضعت لجملة «تجريف» منظمة أسّسَ قواعدها رواد مدرسة التحريف الأولى والتي نجمت عن تحولات سياسية مقيتة اقتضت الحاجة إلى شطب الكثير من الفضائل واستبدالها بفضائل أخرى تقلل من هيمنتها على المشروع الإسلامي وتَئِد التأصيلات الرائدة في هذا المجال، واقتضت عمليات المشروع البديل أن تُعلن عن حظر تام على حديث فضائل أهل البيت عليهم السلام الذي يُعد إحدى آليات المعارضة وسلب الشرعية عن النظام، واستطاعت هذه المحاولات أن توقف العمل إلى وقت محدود بأحاديث الفضائل لكنها لم تستطع الاستمرار فحاولت أن تُحبط الجهود الروائية للفضائل بإيجاد آليات أخرى واختيار محاولات جديدة توهن من انتشار الفضائل ألا أنها لا تستطيع إيقافها وحدها، وعممت

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست