responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 667

(الموضوعات) بقوله: (هذا الحديث لا يصح من جميع طرقه... قال أبو بكر الخطيب: هذا حديث لا أصل له عند ذوي المعرفة بالنقل...وأما حديث عائشة ففيه عبد الله بن واقد قال أحمد ويحيى: ليس بشيء. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال ابن حبان: غفل من الإتقان وحدث على التوهم فوقعت المناكير في أخباره)([1355])، لكن السيوطي خالف الحق وحاول أن يصحح الحديث ويخالف طعن ابن الجوزي بقوله في (اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة): («قلت» قال فيه أحمد ما به بأس)([1356])، فترك السيوطي كلمات جميع أعلام أهل السنة وطعونهم على أبي قتادة وأصر على التمسك بكلام احمد بن حنبل لأنه رأى منه منفذا ومخرجا يستطيع من خلاله تصحيح فضيلة من فضائل أبي بكر.

لكن هذه الاستماتة من السيوطي لتوثيق عبد الله بن واقد تتبدل حينما يتعلق الأمر بفضائل سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها، ففي حديث: (...حدثنا عبد الله بن واقد أبو قتادة الجراحي عن سفيان الثوري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي كان كثيرا ما يقبل نحر فاطمة، فقلت يا رسول الله أراك تفعل شيئا لم تفعله قال أو ما علمت يا حميراء أن الله عز وجل لما أسرى بي إلى السماء أمر جبريل فأدخلني الجنة ووقفني على شجرة ما رأيت أطيب منها رائحة ولا أطيب ثمرا فأقبل جبريل يفرك ويطعمني فخلق الله في صلبي منها نطفة فلما صرت إلى الدنيا واقعت خديجة فحملت بفاطمة كلما اشتقت إلى الجنة ورائحة تلك الشجرة شممت نحر فاطمة فوجدت رائحة تلك الشجرة منها وأنها ليست من نساء أهل الدنيا ولا تضل كما يضل نساء أهل الدنيا)، فعلق السيوطي على هذا الحديث ما نصه:


[1355] الموضوعات لابن الجوزي ج1 ص307.

[1356] اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة لجلال الدين السيوطي ج1 ص264.

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 667
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست