responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 219

سفيان انتهى، وقول أبي سفيان يوم الفتح للنبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم أسألك ثلاثا فذكر منهن أن يتزوج رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم أم حبيبة يعني ابنته فأجابه عليه السلام لما سأل قال وهذا مخالف لما اتفق عليه أرباب السير والعلم بالخبر قال وأجاب عنه الحافظ المنذري جوابا يتساول هزلا فقال يحتمل أن أبا سفيان ظن أنه تجددت له عليها ولاية بما حصل له من الإسلام فأراد تجديد العقد يوم ذاك لا غير)([422]).

وقال ابن كثير في (البداية والنهاية): (قال ابن الأثير وهذا الحديث مما أنكر على مسلم، لان أبا سفيان لما جاء يجدد العقد قبل الفتح دخل على ابنته أم حبيبة فثنت عنه فراش النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم فقال والله ما أدري أرغبت بي عنه أو به عني؟ قالت بل هذا فراش رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم وأنت رجل مشرك. فقال والله لقد أصابك بعدي يا بنية شر وقال ابن حزم هذا الحديث وضعه عكرمة بن عمار وهذا القول منه لا يتابع عليه...)([423]).

وقال المقريزي في (إمتاع الأسماع): (قال أبو عبيد الله محمد بن أبي نصر الحميدي رحمه الله: قال لنا بعض الحفاظ: هذا الحديث وهم فيه بعض الرواة، لأنه لا خلاف بين اثنين من أهل المعرفة بالأخبار، أن النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم تزوج أم حبيبة رضي الله عنها قبل الفتح بدهر وهي بأرض الحبشة، وأبوها كافر يومئذ قال كاتبه: وقد استغرب من مسلم رحمه الله كيف لم ينتبه لهذا الحديث؟ فإنه لا يخفى عليه أن أبا سفيان إنما أسلم ليلة فتح مكة، وقد كان بعد تزويج رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم أم حبيبة بأكثر من سنة بلا خلاف، وقد


[422] تخريج الأحاديث والآثار للزيلعي ج 3 ص 458.

[423] البداية والنهاية لابن كثير ج 4 ص 165.

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست