نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : البلداوي، وسام جلد : 1 صفحه : 145
كان يقول:
(الليث أفقه من مالك ولكن كانت الحظوة لمالك)([236]).
وعن ابن عساكر عن ابن بكير أيضا انه كان يقول: (يقول
أخبرت عن سعيد ابن أبي أيوب قال لو أن مالكا والليث اجتمعا لكان مالك عند الليث
أبكم ولباع الليث مالكا فيمن يريد)([237]).
وعن يحيى بن معين:
(سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول: سفيان الثوري أحب إلي
من مالك في كل شيء يعني في الحديث، وفي الفقه، وفي الزهد)([238]).
وعن ابن
عبد البر قال: (وقد تكلم ابن أبي ذؤيب في مالك بن أنس بكلام فيه جفاء وخشونة كرهت
ذكره وهو مشهور عنه قاله إنكارا منه لقول مالك في حديث البيعين بالخيار، وكان
إبراهيم بن سعد يتكلم فيه ويدعو عليه وتكلم في مالك أيضا فيما ذكره الساجي في كتاب
العلل عبد العزيز بن أبي سلمة وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وابن إسحاق وابن أبي
يحيى وابن أبي الزناد وعابوا أشياء من مذهبه وتكلم فيه غيرهم...)([239]).
قال الهيثم
بن جميل: سمعت مالكا سئل عن ثمان وأربعين مسألة، فأجاب في اثنتين وثلاثين منها ب «لا
أدري»)([240])،
وعن خالد بن خداش قال: (قدمت على مالك بأربعين مسألة، فما أجابني منها إلا في خمس
مسائل)([241]).