إن سلطة إبليس محصورة بالجانب المادي
أي لا يستطيع أن يلحق الضرر إلا بالجنبة المادية من الإنسان دون الجنبة المعنوية،
أي أن دينه وعقائده مصونة من قبل الله سبحانه وتعالى وهذا ما يصرح به الإمام
الصادق عليه السلام:
أمرنا الله سبحانه أن نتدبر القرآن الكريم لكي نقف على روائعه الأدبية
وحقائقه العلمية وبواطنه وأسراره الغيبية، وبما أننا غير معصومين من الخطأ أو
الاشتباه لابد أن نستعين بمن هو معصوم من ذلك لكي يدلنا على ما هو صائب وصحيح،
ولذا عند تأملنا وتدبرنا لقوله تعالى: