responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومضات السبط (ع) نویسنده : الفتلاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 332

«يَقُولُ إِبْليسُ لِجُنُودِهِ: ألقُوا بَيْنَهُمْ الحَسَدَ وَالبَغْيَ؛ فَإِنَّهُما يَعْدِلانِ عِنْدَ اللهِ الشِّرْكَ»([839]).

8ــ أخطر ما يقع فيه الإنسان بعد طاعته للشيطان هو نسيان ربه ثم الوقوع في الخسران المبين كما في قوله تعالى:

(اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ)([840]).

9ــ اتباع الشيطان يوجب ضرورة التابع من أوليائه وحزبه فينالهم الخوف كما في قوله تعالى:

(إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)([841]).

ــ أسئلة مهمة

السؤال: ما مقدار حدود سلطة الشيطان على الإنسان؟

الجواب: ليس للشيطان سلطة أكثر من التزيين والتسويل والوسوسة والنزغ، أي لا يجبر الإنسان على ارتكاب المعاصي ولا يسلبه الاختيار في الأفعال وهذا ما جاء في لسان الآيات والأحاديث التالية:

1ــ آية تشير إلى النزغ أي الإغراء بين الناس وحمل بعضهم على بعض كما في قوله تعالى:

(وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)([842]).


[839] الكافي: ج2، ص327، ح2. ميزان الحكمة: ج5، ص1927، ح9393.

[840] سورة المجادلة، الآية: 19.

[841] سورة آل عمران، الآية: 175.

[842] سورة الأعراف، الآية: 200.

نام کتاب : ومضات السبط (ع) نویسنده : الفتلاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست