في سورة هل أتى قال: قال عطاء عن ابن
عباس، وذلك أن علي بن أبي طالب عليه السلام نوبة آجر نفسه يسقي نخلاً بشيء من شعير
ليلة حتى أصبح وقبض الشعير وطحن ثلثه فجعلوا منه شيئا ليأكلوه يقال له الحريرة
فلما تم إنضاجه أتى مسكين فأخرجوا إليه الطعام، ثم عمل الثلث الثاني فلما تم
إنضاجه أتى يتيم فسأله فأطعموه إياه، ثم عمل الثلث الباقي فلما تم إنضاجه أتى أسير
من المشركين فأطعموه وطووا، يومهم ذلك، فأنزلت فيه هذه الآية)([770]).
[770] فضائل الخمسة للسيد
مرتضى الفيروز آبادي: ج1، ص302 ــ 303. أسباب النزول، الواحدي: ص331. (أقول) وذكره
المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة: ج2، ص227، وقال فيه: يقال له الحريرة دقيق
بلا دهن وقال: هذا قول الحسن وقتادة إن الأسير كان من المشركين، وقال سعيد ابن
جبير: الأسير المحبوس من أهل القبلة. وذكره أيضا في ذخائره: ص102.
نام کتاب : ومضات السبط (ع) نویسنده : الفتلاوي، علي جلد : 1 صفحه : 300