نام کتاب : ومضات السبط (ع) نویسنده : الفتلاوي، علي جلد : 1 صفحه : 298
فأبوا ذلك فقال:
«إني أنابذكم».
فقالوا: ما لنا بحرب العرب طاقة ولكنا نصالحك على أن لا تغزونا ولا تخيفنا
ولا تردنا عن ديننا، وأن نؤدي إليك في كل سنة ألفي حلة، ألفاً في صفر وألفاً في
رجب (قال: وزاد في رواية) وثلاثاً وثلاثين درعاً عادية وثلاثةً وثلاثين بعيراً
وأربعةً وثلاثين فرساً غازية فصالحهم رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم على
ذلك، وقال:
«والذي نفسي بيده إن العذاب تدلى على أهل نجران
ولو لاعنوا لمسخوا قردة وخنازير ولاضطرم عليهم الوادي ناراً ولاستأصل الله نجران
وأهله حتى الطير على الشجر، وما حال الحول على النصارى كلهم حتى هلكوا».