2ــ الرضا بعطاء الله تعالى والقناعة به، وعدم الغضب والانفعال عند عدم
الحصول على الدنيا، هكذا فسر الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم حسن الخلق
بقوله:
3ــ التنزه عن المعاصي وترك الانغماس فيها، والسعي في طلب الرزق الحلال الطيب،
وإكرام الزوجة والأولاد أو من تجب عليك إعالته، هذا مما عدّه أمير المؤمنين من حسن
الخلق بقوله:
«حُسنُ الخُلقِ في ثَلاثٍ: اجْتِنابُ المَحارِمِ،
وطَلَبُ الحَلالِ، والتَّوَسُّعُ على العِيالِ»([495]).
السؤال الرابع: ما هو المميز بين الفضائل والرذائل؟
الجواب: عدم الإفراط أو التفريط هو الذي يسبغ الأفعال والأقوال بالصيغة
الحسنة، وبعكسه يقع القبح وتتشوه الصورة، ولا بأس أن نبين ذلك من خلال المثال:
إذا أردت أن تنفق فإن زاد عن حده فهو إسراف وإن قصر عن حده فهو بخل، وهكذا
تجري القاعدة في الأمور الأخرى، وخير ما يؤكد ذلك قول الإمام العسكري عليه السلام إذ
يقول: