responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومضات السبط (ع) نویسنده : الفتلاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 194

7ــ إذا أردت أن تعلم أنك مقبولا عند الله تعالى وأن معروفك سيجلب لك الثواب الجزيل، أنظر إلى موضعه فإذا أصاب معروفك مواضعه فهو لا شك من الأعمال المقبولة عند الله تعالى وهذا ما أراد الإمام الصادق عليه السلام قوله:

لما سئل عن علامة قبول العبد عند الله ــ:

«عَلامَةُ قَبولِ العَبدِ عِندَ اللهِ أن يُصيبَ بِمَعروفِهِ مَواضِعَهُ، فإن لَم يَكُن كذلكَ فلَيسَ كذلكَ»([459]).

صفات أهل الفضل

ورد في مواقع متعددة من القرآن الكريم ما يشير إلى الأفضلية والتفاضل كما في قوله تعالى:

(انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآَخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا) ([460]).

وقوله تعالى:

(تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ) ([461]).

وقوله تعالى:

(وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ) ([462]).


[459] بحار الأنوار: ج74، ص419، ح47. ميزان الحكمة: ج6، ص2568، ح12667.

[460] سورة الإسراء، الآية: 21.

[461] سورة البقرة، الآية: 253.

[462] سورة الأنعام، الآية: 86.

نام کتاب : ومضات السبط (ع) نویسنده : الفتلاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست