أيها الناس تسابقوا وتباروا في فعل الخيرات، وعجلوا في تحصيل الربح
والنفع، ولا تكشفوا بمعروف لم تسارعوا في فعله، واطلبوا واربحوا الثناء الجميل
بالنجاح والفوز، ولا تطلبوا بتأخير فعل المعروف الملامة والإعاية، وإذا عمل أحد
العباد خيرا ومعروفا لأخيه دون أن ينال شكرا منه، فالله تعالى هو ا لذي يجزيه
ويشكره، فهو كثير وعظيم النوال والثواب لمن شاء.