بعد أن عرفنا النصيحة وعرفنا دلالاتها على المحبة، بل وتثمر المحبة أيضا،
صار لابد من معرفة من له الحق علينا في النصيحة، وهذا ما سنقدمه في العرض الآتي:
1ــ النصيحة لله تعالى:
قلنا إن النصيحة لله تعالى هي الإخلاص له في الطاعة والانقياد، وإتيان ما
يحب واجتناب ما يكره، وهذه النصيحة لا تعود على الله تعالى بالنفع والفائدة لغناه
عن طاعة من أطاعه، إلا أننا نجد أن الله تعالى يؤكد على هذه النصيحة بل يجعلها من
أحب العبادات إليه تعالى كما في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: