responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف نویسنده : الصمياني، حيدر    جلد : 1  صفحه : 48

فضلاً عن الصحيحة تقول بها، لتواتر الأخبار التي تفيد نجاة جماعة منهم، كما تقدم قبل ذلك.

2. والنتيجة الأخرى التي تترتّب على الأخذ برواية أبي مخنف، هي أنّ جميع الذين عبّأهم الحسين(علیه السلام) قد شملتهم جريمة قطع الرؤوس وحملها فوق الرماح. وهذا كذلك لا قائل به، لتواتر النقل بأنّ هناك رؤوساً لم تقطع، كرأس الحرّ بن يزيد الرياحي وآخرين، كما يؤكّد على ذلك المحامي أحمد حسين يعقوب في دراسته لعدد أصحاب الحسين(علیه السلام)([82]).

أمّا فيما يتعلّق بالفقرة (2) وهي جريمة قطع الرؤوس الشريفة

من الأدّلة التي ذكرها العلماء، وهي جريمة قطع الرؤوس ورفعها فوق الرماح والاستدلال من خلالها على عدد شهداء كربلاء، فإنّ الشيخ شمس الدين& درس هذه المسألة من خلال سؤال تحت عنوان: هل قتل الجميع، أو بقيت منهم بقية؟ بعد إثارته لمسألة عدد الرؤوس التي قطعت بعد واقعة الطف، ثمّ يذكر بعد ذلك جملة من الروايات التي تحدّثت عنها المصادر التاريخية، كالطبري وأبي مخنف والشيخ المفيد وغيرهم، في عدد هذه الرؤوس المقطوعة، ثمّ يقول: وقد يقال بوجود دلالتين لعدد الرؤوس، إحداهما: دلالته على عدد أصحاب الحسين(علیه السلام)، وثانيتهما: دلالته على عدد القتلى. ويجيب الشيخ شمس الدين& على ذلك بقوله: «ولكنّنا لا نرى لعدد الرؤوس أيّة


[82] كربلاء الثورة والمأساة، المحامي أحمد حسين يعقوب: ص39، أنصار الحسين لشمس الدين: ص232.

نام کتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف نویسنده : الصمياني، حيدر    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست