responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف نویسنده : الصمياني، حيدر    جلد : 1  صفحه : 210

في الكون معهم ونصرتهم والذبّ عنهم ولهذا نراه يقول لمالك بن النسر: عصيت ربّك وأطعت إمامك (الضالّ) في هلاك نفسك، وكسبت العار والنار([399]). يعني أنّ سوء اختيارك باتّباعك لأئمّة الضلال، وتخلّيك عن أئمّة الهدى، هو الذي سوف يُرديك فتخسر آخرتك بدخولك النار، كما أنّ العار سوف يلاحقك، وسبّة التاريخ والأجيال سوف لا تفارقك، لأنك تخلّيت عن الحقّ ونصرت الباطل.

الشهيد في كربلاء فارساً ثم رامياً

لقد كان للشهيد الكربلائي دور مميّز في كربلاء، فلقد كان قتاله أول الأمر فارساً ثمّ رامياً ثمّ راجلاً. يقول أبو مخنف: «إنّ أبا الشعثاء قاتل فارساً، فلمّا عقرت فرسه جثا على ركبتيه بين يدي الحسين(علیه السلام)، فرمى بمائة سهم ما سقط منها خمسة وكان رامياً وكان كلما رمى قال:

أنا ابن بهدلة([400])

فرسان العرجلة([401])

فيقول الحسين: «اللهمّ سدّد رميته، واجعل ثوابه الجنّة<. فلمّا نفدت سهامه قام فحمل على القوم بسيفه وقال:

أنا يزيدٌ وأبي مهاجرٌ

كانني ليث بغيلٍ خادر

يا ربّ إنّي للحسين ناصرٌ

ولابن سعدٍ تارك وهاجر»([402])


[399] إبصار العين للسماوي: ص134.

[400] حي من كندة، إبصار العين: ص135.

[401] العرجلة: القطيع من الخيل ح تاج العروس: ج6 ص41.

[402] إبصار العين للسماوي: ص135: أبو مخنف: ص158.

نام کتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف نویسنده : الصمياني، حيدر    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست