responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 424

8/ 5: الحُزنُ عَلى‌ مَصائِبِ أهلِ البَيتِ‌

644. الإمام عليّ عليه السلام: إنَّ اللَّهَ تَعالَى اطّلَعَ إلَى الأَرضِ فَاختارَنا، وَاختارَ لَنا شيعَةً يَنصُرونَنا، ويَفرَحونَ لِفَرَحِنا ويَحزَنونَ لِحُزنِنا، ويَبذُلونَ أموالَهُم وأَنفُسَهُم فينا، اولئِكَ مِنّا وإلَينا.[1196]

645. الإمام الرّضا عليه السلام: مَن تَرَكَ السَّعيَ في حَوائِجِهِ يَومَ عاشورا، قَضَى اللَّهُ لَهُ حَوائِجَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ، ومَن كانَ يَومُ عاشورا يَومَ مُصيبَتِهِ وحُزنِهِ وبُكائِهِ، يَجعَلُ اللَّهُ عز و جل يَومَ القِيامَةِ يَومَ فَرَحِهِ وسُرورِهِ، وقَرَّت بِنا فِي الجِنانِ عَينُهُ.[1197]

646. عنه عليه السلام: يَابنَ شَبيبٍ، إن سَرَّكَ أن تَكونَ مَعَنا فِي الدَّرَجاتِ العُلى‌ مِنَ الجِنانِ، فَاحزَن لِحُزنِنا وَافرَح لِفَرَحِنا.[1198]

راجع: موسوعة معارف الكتاب والسنة: ج 9 ص 35 (البكاء لمصائب أهل البيت عليهم السلام).

8/ 6: الحُزنُ عَلى‌ مَصائِبِ أهلِ الإِيمانِ‌

647. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: مَن أصبَحَ لا يَهتَمُّ بِامورِ المُسلِمينَ فَلَيسَ بِمُسلِمٍ.[1199]


[1196]. الخصال: ص 635 عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، جامع الأخبار: ص 508 ح 1410 بزيادة« معادهم» قبل« الينا»، غررالحكم: ج 2 ص 549 ح 3554، عيون الحكم والمواعظ: ص 152 ح 3340، بحارالأنوار: ج 44 ص 287 ح 26.

[1197]. عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 1 ص 299 ح 57، علل الشرائع: ص 227 ح 2، الأمالي للصدوق: ص 191 ح 201 كلّها عن الحسن بن فضّال، الإقبال: ج 3 ص 81، روضة الواعظين: ص 187، بحارالأنوار: ج 44 ص 284 ح 18.

[1198]. عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 1 ص 300 ح 58، الأمالي للصدوق: ص 193 ح 202، الإقبال: ج 3 ص 30 كلّها عن الريّان بن شبيب، بحارالأنوار: ج 44 ص 286 ح 23.

[1199]. الكافي: ج 2 ص 163 ح 1، مستطرفات السرائر: ص 642 كلاهما عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام، تحف العقول: ص 58، الجعفريات: ص 88 كلّها نحوه، بحار الأنوار: ج 74 ص 337 ح 116.

نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست