responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 194

الدُّنيا راحَةٌ ولكِنَّ الشَّيطانَ يُوَسوِسُ إلَى ابنَ ادَمَ أنَّ لَهُ في جَمعِ [ذلِكَ‌] المالِ راحَةً إنَّما يَسوقُهُ إلَى التَّعَبِ فِي الدُّنيا وَالحِسابِ عَلَيهِ فِي الآخِرَةِ.[566]

د- الشِّركَة فِي المالِ‌

168. الإمام عليّ عليه السلام: الشِّركَةُ فِي المالِ تُؤَدّي إلَى الاضطِرابِ.[567]

3/ 4: الآفاتُ الطَّبيِعيَّةُ

أ- بُرودَةُ الطَّبيعَةِ

169. الإمام الصادق عليه السلام‌- في مَعرِفَةِ النَّفسِ-: عِرفانُ المَرءِ نَفسَهُ أن يَعرِفَها بِأَربَعِ طَبائِعَ، وأربَعِ دَعائِمَ، وأربَعَةِ أركانٍ،... وقَد جَرى‌ فيهِ النَّفسُ وهِيِ حارَّةٌ وتَجري فيهِ وهِيَ بارِدَةٌ، فَإِذا حَلَّت بِهِ الحَرارَةُ أشِرَ[568] وبَطِرَ وَارتاحَ وقَتَلَ وسَرَقَ وبَهِجَ‌[569] وَاستَبشَرَ وفَجَرَ وَزَنى‌ وَاهتَزَّ وبَذَخَ، وإذا كانَت بارِدَةً اهتَمَّ وحَزِنَ وَاستَكانَ وذَبُلَ ونَسِيَ وأيِسَ، فَهِيَ العَوارِضُ الَّتي يَكونُ مِنهَا الأَسقامُ.[570]

ب- المَوت‌

170. الإمام عليّ عليه السلام: المَوتُ فَضَحَ الدُّنيا، فَلَم يَترُكِ لذي لُبٍ‌[571] فَرَحاً.[572]


[566]. الخصال: ص 64 ح 95 عن الزهري، بحارالأنوار: ج 73 ص 92 ح 69.

[567]. عيون الحكم والمواعظ: ص 58 ح 1482، غرر الحكم: ج 2 ص 86 ح 1941 وفيه« الملك» بدل« المال».

[568]. الأشِرُ: الفَرِحُ البَطِرُ( مجمع البحرين: ج 1 ص 49« أشر»).

[569]. بهِج بالشي‌ء وله- بالكسر- بهاجة، وابتهج: سرّ به وفرح( لسان العرب: ج 2 ص 216« بهج»).

[570]. علل الشرائع: ص 108 ح 6، تحف العقول: ص 354 وليس فيه« واهتزّ» و« وأيس» و« فإنّه سبيلها»، بحارالأنوار: ج 61 ص 302 ح 8.

[571]. اللُبُّ: العَقلُ( مجمع البحرين: ج 3 ص 1616« لبب»).

[572]. الكافي: ج 2 ص 451 ح 1 عن أبي العبّاس البقباق عن الإمام الصادق عليه السلام، تحف العقول: ص 208، بحارالأنوار: ج 78 ص 45 ح 54؛ المصنّف لابن أبي شيبة: ج 8 ص 320 ح 179 نحوه، تاريخ الإسلام للذهبي: ج 7 ص 56 الرقم 34، سير أعلام النبلاء: ج 4 ص 585 الرقم 223 كلّها عن الحسن البصري.

نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست