98.
الإمام عليّ عليه السلام: إيّاكَ وَالجَزَعَ؛ فَإِنَّهُ
يَقطَعُ الأَمَلَ، ويُضعِفُ العَمَلَ، ويورِثُ الهَمَّ. وَاعلَم أنَّ المَخرَجَ في
أمرَينِ: ما كانَت فيهِ حيلَةٌ فَالاحتِيالُ، وما لَم تَكُن فيهِ حيلَةٌ
فَالاصطِبارُ.[476]
[471]. قال الفيض الكاشاني قدس
سره:« إنّما يستصغرون المواهب لعدم اكتفائهم بها، وإنّما يعقبهم الحسرات؛ لأنّ
المنى لا حقيقة لها ولا حدّ تنتهي إليه، ولذا قيل: المنى رأس مال المفاليس».
الوافي: ج 17 ص 74 ذيل الحديث 16889.
[472]. الكافي: ج 5 ص 85 ح 7
عن أبان بن تغلب، غررالحكم: ج 3 ص 319 ح 4585 عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه،
وسائل الشيعة: ج 12 ص 39 ح 21979.
[473]. مطالب السؤول: ج 1 ص
212؛ بحار الأنوار: ج 78 ص 7 ح 59.
[474]. الكافي: ج 8 ص 21 ح 4
عن جابر بن يزيد عن الامام الباقر عليه السلام، نهج البلاغة: الحكمة 108، علل
الشرائع: ص 109 ح 7 كلاهما نحوه وفيها« الحذر» بدل« الحزن»، تحف العقول: ص 95،
بحارالأنوار: ج 5 ص 56 ح 103؛ تاريخ دمشق: ج 51 ص 182 عن عبداللَّه بن جعفر نحوه،
كنزالعمّال: ج 1 ص 348 ح 1567.
[475]. غرر الحكم: ج 1 ص 251 ح
1011، عيون الحكم والمواعظ: ص 30 ح 453.
[476]. دعائم الإسلام: ج 1 ص
223، الجعفريّات: ص 234 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج
82 ص 144 ح 29.
نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 1 صفحه : 166