responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 166

مَواهِبَ اللَّهِ تَعالى‌ عِندَكُم، وتُعقِبُكُم الحَسَراتِ فيما وَهَّمتُم بِهِ أنفُسَكُم‌[471].[472]

ح- الخَوف‌

95. الإمام عليّ عليه السلام: كُلُّ سُرورٍ يَحتاجُ إلى‌ أمنٍ.[473]

96. عنه عليه السلام: أعجَبُ ما فِي الإنسانِ قَلبُهُ، ولَهُ مَوادُّ مِنَ الحِكمَةِ وأضدادٌ مِن خِلافِها، فَإِن سَنَحَ لَهُ الرَّجاءُ أذَلَّهُ الطَّمَعُ... وإن نَالَهُ الخَوفُ شَغَلَهُ الحُزنُ.[474]

97. عنه عليه السلام: الخائِفُ لا عَيشَ لَهُ.[475]

راجع: ص 224 (العلاج الاعتقادي/ الإيمان).

ط- الجَزَع‌

98. الإمام عليّ عليه السلام: إيّاكَ وَالجَزَعَ؛ فَإِنَّهُ يَقطَعُ الأَمَلَ، ويُضعِفُ العَمَلَ، ويورِثُ الهَمَّ. وَاعلَم أنَّ المَخرَجَ في أمرَينِ: ما كانَت فيهِ حيلَةٌ فَالاحتِيالُ، وما لَم تَكُن فيهِ حيلَةٌ فَالاصطِبارُ.[476]


[471]. قال الفيض الكاشاني قدس سره:« إنّما يستصغرون المواهب لعدم اكتفائهم بها، وإنّما يعقبهم الحسرات؛ لأنّ المنى لا حقيقة لها ولا حدّ تنتهي إليه، ولذا قيل: المنى رأس مال المفاليس». الوافي: ج 17 ص 74 ذيل الحديث 16889.

[472]. الكافي: ج 5 ص 85 ح 7 عن أبان بن تغلب، غررالحكم: ج 3 ص 319 ح 4585 عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه، وسائل الشيعة: ج 12 ص 39 ح 21979.

[473]. مطالب السؤول: ج 1 ص 212؛ بحار الأنوار: ج 78 ص 7 ح 59.

[474]. الكافي: ج 8 ص 21 ح 4 عن جابر بن يزيد عن الامام الباقر عليه السلام، نهج البلاغة: الحكمة 108، علل الشرائع: ص 109 ح 7 كلاهما نحوه وفيها« الحذر» بدل« الحزن»، تحف العقول: ص 95، بحارالأنوار: ج 5 ص 56 ح 103؛ تاريخ دمشق: ج 51 ص 182 عن عبداللَّه بن جعفر نحوه، كنزالعمّال: ج 1 ص 348 ح 1567.

[475]. غرر الحكم: ج 1 ص 251 ح 1011، عيون الحكم والمواعظ: ص 30 ح 453.

[476]. دعائم الإسلام: ج 1 ص 223، الجعفريّات: ص 234 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 82 ص 144 ح 29.

نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست