الفصل الثالث: مَوانِعُ السُّرورِ
3/ 1: الآفاتُ الأَخلاقِيَّةُ والاجتِماعِيَّةُ
أ- سوءُ الخُلُقِ
70. الإمام عليّ عليه السلام- لَمّا سُئِلَ: مَن أدوَمُ النّاسِ غَمّاً؟-: أسوَؤُهُم خُلُقاً.[442]
71. عنه عليه السلام: سوءُ الخُلُقِ يوحِشُ القَريبَ، ويُنَفِّرُ البَعيدَ.[443]
72. شعب الإيمان عن وَهب بن مُنَبَّهٍ: قالَ لُقمانُ لِابنِهِ: مَن كَذِبَ ذَهَبَ ماءُ وَجهِهِ، ومَن ساءَ خُلُقُهُ كَثُرَ غَمُّهُ.[444]
ب- سوءُ الظن
73. الإمام عليّ عليه السلام: مَن غَلَبَ عَلَيهِ سُوءُ الظَّنِّ لَم يَترُكْ بَينَهُ وبَينَ خَليلٍ صُلحاً.[445]
[442]. جامع الأخبار: ص 290 ح 788، مستدرك الوسائل: ج 12 ص 76 ح 13556 وراجع: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 11 ص 218.
[443]. غرر الحكم: ج 4 ص 136 ح 5593، عيون الحكم والمواعظ: ص 283 ح 5091، مستدرك الوسائل: ج 12 ص 76 ح 13558.
[444]. شعب الإيمان: ج 4 ص 208 ح 4814، تفسير الآلوسي: ج 21 ص 83، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 20 ص 326 ح 732.
[445]. غرر الحكم: 8950.