الأول: أن يحب للكافة ما يحب
لنفسه، ويكره لهم ما يكره لنفسه.
قال الصادق عليه السلام: إنما
المؤمنون إخوة بنو أب وأم، وإذا ضرب على رجل منهم عرق سهر له الآخرون[663].
وقال عليه السلام[664]: المؤمن أخو المؤمن
كالجسد الواحد، إن اشتكى شيئاً منه وجد ألم ذلك في سائر جسده، وأرواحهما من روح
واحدة[665]- الحديث.
وقال عليه السلام[666]:المؤمنون خدم بعضهم
لبعض،قال:يفيد بعضهم بعضا[667]-الحديث.
[663] الكافي،
الكليني: 2/165، كتاب الإيمان والكفر، باب أخوة المؤمنين بعضهم لبعض/ ح1. كتاب
المؤمن،الأهوازي:38،باب 3 ما جعل الله بين المؤمنين من الإخاء/ ح1.وليس في بدايته
"إنما".
[667] الكافي، الكليني: 2/167، كتاب الإيمان والكفر،
باب أخوة المؤمنين بعضهم لبعض/ ح9. وفيه النص: المؤمنون خدم بعضهم لبعض، قلت: وكيف
يكونون خدما بعضهم لبعض؟ قال: يفيد بعضهم بعضا ... الحديث.