رويلزم المحب في الله أن يبغض في الله، فإذا أحببت إنساناً من حيث إنه
مطيع لله تعالى فإذا عصى ربه فلا بد أن تبغضه لأنه عاصٍ للّه وممقوت عند الله[625].
روي أن الله تعالى أوحى إلى نبي من الأنبياء: أما زهدك في الدنيا فقد
تعجلت الراحة، وأما انقطاعك إلي فقد تعززت بي، ولكن هل عاديت فيّ عدواً أو واليت
فيّ ولياً؟![626].
[625] أنظر: إحياء علوم الدين، الغزالي: 2 /
149، كتاب آداب الألفة والأخوة، بيان البغض في الله.
[626]
مستدرك سفينة البحار، النمازي: 4/375، زهد الأنبياء وخاتمهم.