غالباً، كتدمير البنى الاقتصادية، أو الممتلكات العامّة التي تخصّ شعباً معيناً، أو تدمير البيوت والطرق العامّة، أو تدمير البيئة الطبيعية من غابات وثروات زراعية وحيوانية وتلويث المياه والهواء...الخ. وهناك روايات صرّحت بأنّ الإبادة والقتل سيعم أرجاء المعمورة، أو أكثر بقاع العالم، فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال:

«إنّ بين يدي الساعة لأياماً ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم ويكثر فيها الهرج» والهرج القتل[494].

وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال:

«لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج قالوا وما الهرج يا رسول الله؟ قال: القتل القتل»[495].

وسيكون التدمير والإبادة التي تلحق بالمجموعات البشرية سبباً للمواجهة وإيقاف استمرار مثل هذه المذابح في الزمن اللاحق لها.

نتائج مواجهة الإرهاب

عندما تنتهي المواجهة ضد الإرهاب سيفتح الناس أبصارهم على النتائج العظيمة التي تشمخ أمامهم، ويسقى الناس ماءً غدقاً من منبع صافٍ معين تسقى منه ثمرات مختلف ألوانها لا مقطوعة ولا ممنوعة إلى الوقت المعلوم الذي قدر الله

[494] صحيح البخاري، البخاري، ج8، ص89.

[495] صحيح مسلم، مسلم النيسابوري، ج8، ص171.