الضرورة، كما أشار إليه الإمام عليٌّ عليه السلام بقوله: «كونا للظالم خصماً وللمظلوم عوناً»[460].
فبحسب النظرة الإسلامية إذا تنازعت فرقتان من المسلمين، فالمؤمن هنا مكلّف بأحقاق الحقّ وإيجاد السلام بين الفئتين، ومناصرة المظلوم إذا لم تخضع الفئة الباغية للحقّ والسلام، قال تعالى: {وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ المُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الأُْخْرى فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إلى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالعَدْلِ وأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ}[461].
وقد ورد عن أبي عبد الله عليه السلام أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:
«من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس منهم، ومن سمع رجلاً ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم»[462].
ومن أهم أهداف الإرهاب
1ـ إسقاط الدول الشرعية.
2ـ تعديل السياسة الداخلية لدولة ما.
3ـ التدخل في شؤون الدول الأخرى وإسقاط معأرضين بدون وجه حقّ.
[460] نهج البلاغة، محمد عبده، الرسالة 47، ج3، ص76.
[461] سورة الحجرات: 9.
[462] الكافي، الشيخ الكليني، ج 2،ص 164.