responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : النماني، خالد    جلد : 1  صفحه : 184

الضرورة، كما أشار إليه الإمام عليٌّ عليه السلام بقوله: «كونا للظالم خصماً وللمظلوم عوناً»[460].

فبحسب النظرة الإسلامية إذا تنازعت فرقتان من المسلمين، فالمؤمن هنا مكلّف بأحقاق الحقّ وإيجاد السلام بين الفئتين، ومناصرة المظلوم إذا لم تخضع الفئة الباغية للحقّ والسلام، قال تعالى: {وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ المُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الأُْخْرى‌ فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِي‌ءَ إلى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالعَدْلِ وأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ}[461].

وقد ورد عن أبي عبد الله عليه السلام أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:

«من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس منهم، ومن سمع رجلاً ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم»[462].

ومن أهم أهداف الإرهاب

1ـ إسقاط الدول الشرعية.

2ـ تعديل السياسة الداخلية لدولة ما.

3ـ التدخل في شؤون الدول الأخرى وإسقاط معأرضين بدون وجه حقّ.


[460] نهج البلاغة، محمد عبده، الرسالة 47، ج3، ص76.

[461] سورة الحجرات: 9.

[462] الكافي، الشيخ الكليني، ج 2،ص 164.

نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : النماني، خالد    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست