نام کتاب : عقيلة قريشٍ آمنة بنت الحسين (س) الملقبة بسكينة نویسنده : الحلو، محمد علي جلد : 1 صفحه : 108
هذه التي حلفتُ لهم بها أنّي قد رأيت الملائكة تُقاتل معهم.
فخلّوا سبيله، فهرب، فلحق بعبد الرحمن بن مخنف عند المصعب بن الزبير
بالبصرة[152].
وقال ابن خلدون: وبحث ــ أي المختار ــ عن مرّة بن منقذ بن عبد القيس قاتل
علي بن الحسين، فدافع عن نفسه، ونجا إلى مصعب بن الزبير... وطلب سنان بن أنس الذي
كان يدّعي قتل الحسين، فلحق بالبصرة... وأرسل في طلب محمّد بن الأشعث وهو في قريته
عند القادسية، فهرب إلى مصعب، وهدم المختار داره، وطلب آخرين كذلك من المتّهمين
بأمر الحسين، فلحقوا بمصعب، وهدم دورهم[153].
قال الطبري: وطلب ــ يعني المختار ــ رجلاً من خثعم يقال له: عبد الله ابن
عروة الخثعمي ــ كان يقول: رميتُ فيهم باثني عشر سهماً ضيعة ــ ففاته ولحق بمصعب،
فهدم داره[154].
مصعب بن الزبير... تركة العداء
الزبيري لآل علي وشيعته
قال المسعودي: فكان جملة من أدركه الإحصاء ممّن قتله مصعب مع المختار سبعة
آلاف رجل، كلّ هؤلاء طالبون بدم الحسين وقتلة أعدائه، فقتلهم مصعب وسمّاهم
الخشبيّة، وتتبّع مصعب الشيعة بالقتل بالكوفة