responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : التميمي، مازن    جلد : 1  صفحه : 65

2- التفسير الموضوعي الخاص، وهو الّذي يقوم على وحدة الغاية والمعنى بين أطرافه وأفراده، فتكون الرابطة بينهما خاصة وقريبة[129].

وسيأتي توضيح هذه الأقسام بشكل أكثر تفصيلاً في الفصل الثاني من هذا المؤلّف.

أشكال التفسير الموضوعي

من خلال ما تقدم في تاريخ التفسير الموضوعي، يظهر أنّه لم يكن على شكل واحد، بل أشكال متعددة عبّروا عنها بالألوان، أي: ألوان التفسير الموضوعي، وقد أجمع أغلب الباحثين على ثلاثة منها[130] على اختلاف طفيف بينهم، وأضاف لها محمّد باقر الصدر لوناً رابعاً انفرد به، والألوان هي:

أوّلاً: تتبع لفظ أو مصطلح في القرآن الكريم، وهو ما اعتنت به كتب الوجوه والنظائر في القرآن الكريم، وكذلك المفردات القرآنيّة.

ثانياً: تتبع موضوع في القرآن الكريم، وهو ما اعتنت به كتب آيات الأحكام وأمثالها.

ثالثاً: تتبع سورة في القرآن الكريم على اعتبار أنّ فيها وحدة موضوعيّة وترابط بين آياتها يرمي إلى هدف معيّن هو موضوع البحث في هذه السورة القرآنيّة أو تلك، ولعلّ من الدراسات الجيّدة التي قُدمت في هذا المجال هي:


[128] سعيد، عبد الستار فتح الله، المدخل إلى التفسير الموضوعي، ص: 24-25.

[129] انظر: الخالدي، صلاح عبد الفتاح، التفسير الموضوعي لمصطلحات القرآن، (التفسير والتأويل في القرآن)، ص: 14-16؛ الرومي، فهد بن عبد الرحمن، بحوث في أُصول التفسير ومناهجه، ص: 62؛ مسلم، مصطفى، مباحث في التفسير الموضوعي، ص: 37.

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : التميمي، مازن    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست