الخاتمة

تعرّض المؤلّف في هذا الكتاب إلى التفسير الموضوعي للقرآن الكريم، وعالج فيه مشكلة اعتباره ومشروعيّته، وقد تمت المعالجة وفق خطوات منهجيّة (تحديد المبادئ النظريّة، بيان طرق العمل، بيان الأُصول، بيان القواعد، بيان الشرائط، ذكر النماذج) نتج عنها إثبات شقي فرضيّة البحث فيه، وهو: أنّ للتفسير الموضوعي أُصولاً يستند إليها في ضبط عمليّة التفسيروله قواعداً يستند إليها في استكشاف المقاصد القرآنيّة.

كما أنه توصل إلى مجموعة من النتائج، هي:

أوّلاً: إنّ للتفسير الموضوعي أُصولاً يستند إليها في ضبط عمليّة التفسير.

ثانياً: إنّ للتفسير الموضوعي قواعداً يستند إليها في استكشاف المقاصد القرآنيّة.

ثالثاً: إنّ امتلاك التفسير الموضوعي للأُصول والقواعد جعله يمتاز عن أنواع التفسير المُحرّم، كالتفسير بالرأي والهرمونيطيقيا المُحرّمة.