responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : التميمي، مازن    جلد : 1  صفحه : 39

سادساً: الأُسلوب

ذكر اللغويون أنّ الأُسلوب: «يقال للسَّطْر من النخيل: أُسْلوبٌ. وكُلُّ طريقٍ ممتدٍّ، فهو أُسلوبٌ. قال: والأُسْلوبُ الطريق، والوجهُ، والمَذْهَبُ، يقال: أَنتم في أُسْلُوبِ سُوءٍ، ويُجمَعُ أَسالِيبَ. والأُسْلُوبُ: الطريقُ تأْخذ فيه. والأُسْلوبُ، بالضم: الفَنُّ يقال: أَخَذ فلانٌ في أَسالِيبَ من القول أَي أَفانِينَ منه وإِنَّ أَنْفَه لفي أُسْلُوبٍ إِذا كان مُتكبِّراً...»[64]، وهو: «... الوجه والمذهب، يقال هم في أُسلوب سوء، ويجمع على أَساليب،...وقد سلك أُسلوبه: طريقته وكلامه على أَساليب حسنة،...، والأُسلوب (عنق الأسد)؛ لأنّها لا تتثنى ومن المجاز الأُسلوب»[65].

ومن الأقوال أعلاه يتبيّن:

أنّ لفظ الأُسلوب لفظ مشترك المعنى، ومعانيه هي: (الطريق، الوجه، المذهب، الفن، السَّطر من النخيل، عنق الأسد، طريقة الكلام)، وهي على ضربين: أحدهما مجازي كـ(عنق الأسد)، والآخر حقيقي كبقيّة المعاني، وهي إمّا عامّة بينها نسبة العموم والخصوص المطلق أو خاصة بينها نسبة العموم والخصوص من وجه.

والملاحظ في هذه المعاني على الرغم من اختلافها، أنّ بعضها (الطريق الممتد، الطريق تأخذ فيه) يَصب في معنى واحد، هو: الطريق الخاص، وهو منسجم ومعنى المذهب أكثر من غيره؛ لأنّه مشخص ومعيّن المصداق، وأمّا


[63] ابن منظور، جمال الدين محمّد بن مكرم، لسان العرب، ج1، ص: 474؛ الطريحي، فخر الدين، مجمع البحرين، ج2، ص: 83.

[64] الزبيدي، محمّد مرتضى، تاج العروس، ج1، ص: 302.

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : التميمي، مازن    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست