responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : التميمي، مازن    جلد : 1  صفحه : 389

المبحث الثالث: مصداق من عنده علم الكتاب في تفسيري الطوسي والفخر الرازي، وقصة صلب النَّبيّ عيسى عليه السلام بين الأناجيل الأربعة والقرآن الكريم

يتناول هذا المبحث طريقة البحث الموضوعي المُقارن (التفسير الموضوعي المُقارن)، إذ نعرض فيه نموذجين بُحث فيهما موضوعان مثّل كُل منهما نموذجاً لطريقة من طُرق إجراءه:

الأوَّل: مصداق من عنده علم الكتاب في تفسيري الطوسي والفخر الرازي

عُقدت هذه المقارنة لبيان مصداق «ومن عنده علم الكتاب» في قوله تعالى: {وَيَقُولُ الَّذينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفى‌ بِاللَّهِ شَهيداً بَيْني‌ وبَيْنَكُمْ ومَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ}[731] من وجهة نظر الطوسي والفخر الرازي، وفي ذلك نقول:

لاشك، أنّ عمليّة تفسير كلام الله تعالى عمليّة تهدف إلى كشف وبيان مراد الله عزّ وجلّ في كتابه المجيد، وكشف المراد لايتم إلاّ بفُهم المعنى، وهذا


[727] سورة الرعد: 43.

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : التميمي، مازن    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست