responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : التميمي، مازن    جلد : 1  صفحه : 320

4- أنّ قدرته لا مرد لها.

ومحصل هذه المداليل وجهة نظر القرآن الكريم النهائية في الموضوع: (إنّ الله قادر قدرة مطلقة قاهرة)، والتي تتمخض عنها النظرية القرآنية، وهي النهائية في الموضوع.

وهكذا نرى أنّه لولا إجراء التفسير التجزيئي لما استطعنا الدخول في مرحلة تحصيل النتائج الكُلّية سواء على مستوى تحصيل وجهة النظر القرآنية أو استخراج النظرية القرآنية.

7- لزوم رعاية الأُسلوب الصحيح في التفسير الموضوعي

توضيح القاعدة

قال مكارم الشيرازي في كتاب نفحات القرآن: «إنّ للتفسير الموضوعي أُسلوبين: أحدهما: يتناول المفسِّر فيه المواضيع المختلفة كالعقائديّة أو الأخلاقيّة وغيرها، وبعد أن يذكر بحوثاً فلسفيّة وكلاميّة أو أخلاقيّة، يذكر بعض الآيات القرآنيّة المرتبطة بالموضوع بعنوان الشاهد، أي: يحمل آيات القرآن على رأيه، والآخر يقوم فيه المفسِّر قبل كُل شيء بجمع الآيات الواردة في الموضوع من جميع أنحاء القرآن، وقبل أي حكم أو إبداء نظر يتمّ جمع الآيات وتفسيرها جنباً إلى جنب، وبجمعها وملاحظة ترابطها يحصل منها على الصورة الكاملة، وفي هذا الأُسلوب شيء من القرآن، ويكون همّه كشف محتوى الآيات، وإذا استعان بكلمات الآخرين بل حتى بالأحاديث، فهو في المرحلة الثانية وبنحو منفصل»[601]، وتبنى مكارم الشيرازي هذا الأُسلوب الأخير


[598] مكارم الشيرازي، ناصر، نفحات القرآن، ج1، ص: 18.

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : التميمي، مازن    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست