responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : التميمي، مازن    جلد : 1  صفحه : 306

وبما أنّ النظرية القرآنية تُستخرج على ضوء الصورة الكاملة للموضوع واستيعاب جميع جزئياته، لذا كان لزاماً على المفسِّر الموضوعي النظر إلى جميع الآيات المتعلقة بالموضوع والمشتملة على جميع جزئياته في إطار القرآن الكريم، وأن لا ينظر إلى الآيات المشتملة على لفظ (موسى) فقط.

4- ضرورت الفهم التحليلي للآيات

توضيح القاعدة:

إن المراد بالفهم التحليلي للآيات هو: «تفريد الآية، أي: فهم الآيات كُلِّها على حدة»[554]، أو بعبارة أخرى هو: «التفسير الّذي يتّبع فيه المفسِّر ترتيب المصحف، فيشرح جملة من الآيات، أو السورة، أو القرآن كُلُّه على هذا النمط الموضعي، ويُبيّن ما يتعلَّق بكُل آية من مناسبات وسبب نزول ومفردات ونحو ذلك ممَّا يتقرر به معناها وما ترمي إليه في تراكيبها، ويذكر وجه الربط بين مقاصدها»[555]، وقد قال محمّد علي أيازي: «وقد يُعبّر عن ذلك-أي التفسير التحليلي- بالتفسير البياني التحليلي»[556].

وقال فتح الله سعيد الّذي أورد هذه القاعدة في كتابه: «فهم الآيات قبل الشروع في التفسير الموضوعي، وهذا أمر ضروري للمفسِّر حتى يمكن له الاستناد والاستشهاد بها، ويستطيع ترتيب مباحثها وتأليف عناصرها»[557]،


[551] فاكر الميبُدي، محمّد، قواعد التفسير لدى الشيعة والسُنّة، ص: 423.

[552] مسلم، مصطفى، مباحث في التفسير الموضوعي، ص: 37-38.

[553] أيازي، محمّد علي، المفسِّرون حياتهم ومنهجهم، ص: 48.

[554] سعيد، عبد الستار فتح الله، المدخل إلى التفسير الموضوعي، ص: 64.

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : التميمي، مازن    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست