responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : التميمي، مازن    جلد : 1  صفحه : 291

1- الالتزام التامّ بعناصر القرآن في مرحلة تحديد الموضوع

توضيح القاعدة

إنّ فهم المراد من هذه القاعدة يتوقف على فهم المراد بالعنصر فيها، لذا لابُدّ من بيان معناه أوّلاً، وهو:

ذكر الخليل بن أحمد الفراهيدي أنّ العُنصُر هو: «أصل الحسب، جاء عن الفصحاء مضموم العين منصوب الصاد، ولا يجي‌ء في كلامهم من الرباعي المنبسط على بناء فعلل إلاّ ما يكون ثانيه نوناً أو همزة: نحو الجندب والجؤذر، وجاء السودد كذلك كراهية أن يقولوا سودد فتلتقي الضمات مع الواو»[512].

ونُقل في لسان العرب أنّ: «العُنْصُر والعُنْصَر: الأَصل قال:

تَمَهْجَرُوا وأيما تَمَهْجُرِ ***   *** وهم بنو العَبْد اللئيمِ العُنْصرِ

ويقال: هو لَئِيم العُنْصُر والعُنْصَر أي الأَصل... قال: وقال أَبو عبيد هو العُنْصُر، بضم الصاد، الأَصْلُ»[513].

وذكر الجرجاني أنّ العُنْصُر هو: «الأصل الّذي تتألَّف منه الأجسام المختلفة الطباع، وهي أربعة: الأرض، والماء، والنّار، والهواء»[514].

وبالتحقيق في الأقوال يظهر أنّ (العُنْصُرَ) هو الأصل لغةً واصطلاحاً، أي: ما يفتقر إليه الموضوع في تكوينه، وتتكوّن منه الموضوعات المختلفة


[509] الفراهيدي، الخليل بن أحمد، كتاب العين، ج‌2، ص: 337.

[510] ابن منظور، جمال الدين محمّد بن مكرم، لسان العرب، ج‌4، ص: 611.

[511] الشريف الجرجاني، علي بن محمّد بن علي، كتاب التعريفات، ص: 112، رقم: 1019.

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : التميمي، مازن    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست