responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : التميمي، مازن    جلد : 1  صفحه : 286

الصادق عليه السلام: «مَن فسّر القرآن برأيه، إن أصاب لم يؤجر، وإن أخطأ فهو أبعد من السماء»[501].

وقاله جوادي الآملي في بيان انتظار المفسِّر من المتن: إنّ المفسِّر بعد عرض سؤاله على المتن وانتظار جوابه يجب عليه الصَمْت، ولا يجوز له النطق؛ إذ النطق هنا هو وظيفة المتن لا المفسِّر، وإذا نطق المفسِّر كان نطقه تفسيراً بالرأي[502].

وقد ذكر معرفة في هذا المضمار أمرين:

الأوّل: إن يعمد المفسِّر إلى آية قرآنيّة، فيحاول تطبيقها على ما قصده من رأي أو عقيدة أو مذهب أو مسلك؛ تبريراً لما اختاره في هذا السبيل، فهو قد جعل القرآن وسيلة لإنجاح مقصوده بالذات، ولم يستهدف تفسير القرآن في شيء.

الثاني: الاستبداد بالرأي في تفسير القرآن، محايداً طريقة العقلاء في فهم معاني الكلام، لاسيّما كلامه تعالى: فإنّ للوصول إلى مراده تعالى من كلامه وسائلاً وطرقاً، منها: مراجعة كلام السلف والوقوف على الآثار الواردة في الآيات وملاحظة أسباب النزول وغير ذلك من شرائط يجب توفّرها في مفسّر القرآن الكريم[503].


[498] العيّاشي، محمّد بن مسعود، تفسير العيّاشي، ج1، ص: 17؛ الحر العاملي، محمّد بن الحسن، وسائل الشيعة، ج11، ب13، ح 66، ص: 11، تحقيق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التُراث.

[499] جوادي آمُلي، عبد الله، تسنيم تفسير قرآن كريم: (فارسي)، وترجمته: (التسنيم في تفسير القرآن الكريم)، ج1، ص: 225.

[500] معرفة، محمّد هادي، التفسير والمفسِّرون في ثوبه القشيب، ج1، ص: 69.

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : التميمي، مازن    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست