responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : التميمي، مازن    جلد : 1  صفحه : 272

المبحث الثالث: القواعد العامّة للتفسير الموضوعي

نظراً لأنّ النسبة بين التفسير العام والتفسير الموضوعي هي نسبة العموم والخصوص المطلق، فإنّ القواعد العامّة له هي نفس القواعد العامّة للتفسير العام، ونظراً لوسعة البحث في هذه القواعد سوف نقتصر على ذكر نماذج منها تحاشياً للاطناب والخروج الموضوعي، والنماذج هي:

1- قاعدة تفسير الآيات القرآنيّة على أساس الأُسلوب التفسيري الصحيح، ولزوم رعاية أُصول المحاورات العرفيّة والعقلائيّة في تفسيرها

توضيح القاعدة

قال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ...}[463]، أي: بلغتهم، بحيث لا يحتاجون إلى من يترجمها لهم[464]، بل يفهمونها مباشرة، وعليه فإنّ لغة القرآن الكريم لا تختلف مع لغة العرب التي نزل بها، وجرت بنفس مجراها، إلاّ أنّها لا تطابقها في كُل شيء، إذ بيّن الطباطبائي في تفسيره


[460] سورة إبراهيم: 4.

[461] انظر: الطوسي، محمّد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن، ج6، ص: 273.

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : التميمي، مازن    جلد : 1  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست