responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : التميمي، مازن    جلد : 1  صفحه : 200

المبحث الثالث: أُصول التفسير الموضوعي العامّة

تبيّن ممَّا سبق أنّ الأُصول العامّة للتفسير الموضوعي هي نفس أُصول التفسير العام، ونظراً لتناول هذه الأُصول في كتب التفسير العام وإشباع البحث فيها، وانصباب البحث على أُصول التفسير الموضوعي المُختصة، سوف نكتفي في هذا المبحث بذكر نماذج منها، هي:

1- القرآن كتاب موحى من الله تبارك وتعالى

ذكر الصغير[338]: إنّ النَّبيّ الأكرم محمّد صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن بدعاً من الرسل، بل كان رسولاً كباقي الرُسُل يُوحى إليه، واستدل على ذلك بقوله تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى‌ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنا إِلى‌ إِبْراهيمَ وَإِسْماعيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْباطِ وَعيسى‌ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهارُونَ وَسُلَيْمانَ وَآتَيْنا داوُدَ زَبُوراً}[339].

وقد أُكِّد في القرآن الكريم بقوله تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَريمٍ * ذي


[335] انظر: الصغير، محمّد حسين علي، تاريخ القرآن، ص: 14.

[336] سورة النساء: 163.

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : التميمي، مازن    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست