responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : التميمي، مازن    جلد : 1  صفحه : 167

لذلك ومنذ القِدم دار البحث في التفسير حول محورين رئيسيين هما:

المحور الأوَّل: كيف فُهم النص القرآني.

المحور الثاني: كيف نفهم النص القرآني.

وقد رُجع في الأوَّل إلى رسول الإسلام المصطفى محمّد صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة المعصومين عليهم السلام، والصحابة الّذين يوافق تفسيرهم تفسير النَّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة المعصومين عليهم السلام وأقوال العلماء المختصين في التفسير من مفسِّرين وغيرهم.

وأمّا الثاني فُرجع فيه إلى ما أُصِّل من أُصول وقُعِّد من قواعد في هذا العلم؛ كي يعتمد الصحيح منه ويُجتب الخطأ والمشتبه والمحرّم[292].

وجه الحاجة لبحث أُصول التفسير الموضوعي

لقد سبق القول في تعريف التفسير الموضوعي في الفصل الأوّل من هذا البحث: إنّ التفسير الموضوعي تفسير يبحث عن مراد الله من مجموع الآيات القرآنية ذات العلاقة بالموضوع المُعيَّن الواحد كما عرّفناه سلفاً[293]، وهو بهذا يقع ضمن حدود المحور الثاني: (كيف نفهم النص القرآني)، وكيفية فهم النص القرآني عملية محفوفة بالمحاذير إذا لم تسر وفق أُصول تحفظها من الانحراف، حيث يمكن لها بغياب هذه الأُصول أن تكون من قبيل التفسير المُحرم أو الاستنباط التفسيري أو الهرمونيطيقيا المُحرمة، لذا وجب البحث في أُصول التفسير الموضوعي التي ترشد إلى الطريقة الصحيحة لتفهُّم كتاب الله


[289] انظر: الطيّار، مساعد بن سليمان، فصول في أُصول التفسير، ص: 7-11.

[290] انظر: تعريف جعفر السبحاني ورضائي الأصفهاني للتفسير الموضوعي في الفصل الأوّل.

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : التميمي، مازن    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست