نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : التميمي، مازن جلد : 1 صفحه : 123
أكثر، شريطة أن يكون بين العِلمَين ارتباط بالقرآن الكريم، كأن يكون
أحدهما خارجاً عنهما»[206].
وقد اهتم علماء العصر الحاضر بهذه
الطريقة لأنّها مفيدة ومؤثرة في بعض الحالات مثل:
1- تفسير الآيات العلميّة، وشرح
المواضيع القرآنيّة العلميّة.
2- العودة إلى مباديء العلوم الأساسيّة،
خاصة العلوم الإنسانيّة.
3- إزالة توهّم التعارض بين العلم
والدين.
4- إنتاج النظريّة العلميّة في القرآن.
5- إنتاج العلم الجديد المتعدّد
التخصصات، مثل علم النفس الديني وعِلم الاجتماع الديني[207].
كما شكَّلت الدراسات والبحوث
الموضوعيّة بين القرآن والعلوم الأُخرى مختلف مجالات العلوم الإنسانيّة كالعلوم
الطبيعيّة مثل: القرآن والصحة؛ القرآن والنجوم (علم الكونيات)؛ القرآن والعلوم الطبيّة؛
و....
والعلوم الإنسانيّة مثل: القرآن وعلم
النفس؛ القرآن والعلوم التربويّة؛ القرآن وعلم الاجتماع؛ القرآن وعلم الاقتصاد؛
القرآن والسياسة، و....
والعلوم العقليّة مثل: القرآن
والفلسفة؛ القرآن وعلم الكلام؛ القرآن وعلم الرياضيات؛ و....
والعلوم البديهيّة مثل: القرآن
والعرفان؛ القرآن والتصوف؛ و...[208].