المسألة الثانية: حكم الصلاة في القرمز

عرض الرواية

14- كتب إبراهيم بن مهزيار إلى أبي محمد الحسن عليه السلام يسأله عن الصلاة في القِرْمِز فإن أصحابنا يتوقون عن الصلاة فيه. فكتب عليه السلام: «لا بأس به مطلقاً والحمد لله»[244].

غريب الحديث

القِرْمِز: صبغ أرمني من عصارة دود يكون في اجامهم، وقيل هو أحمر كالعدس، من خاصيته صبغ ما كان حيوانياً كالصوف والقَزّ دون القطن[245].

البحث السندي

إبراهيم بن مهزيار: أبو إسحاق الأهوازي، له كتاب البشارات[246]، من أصحاب الإمام الجواد والهادي عليهما السلام[247]، (ثقة)[248].

[244] من لا يحضره الفقيه: الصدوق، 1/240 + تهذيب الأحكام: الطوسي، 2/316.

[245] ظ: النهاية في غريب الحديث والأثير، 4/ 5 + لسان العرب: ابن منظور، 4/ 86 + القاموس المحيط: الفيروز آبادي، 2/ 194 + مجمع البحرين: الطريحي، 4 / 31.

[246] ظ: رجال النجاشي: النجاشي، 16.

[247] ظ: رجال الطوسي: الطوسي، 374، 384.

[248] خلاصة الأقوال: العلّامة الحلي، 63 + رجال المجلسي: محمد تقي المجلسي، 146 + تنقيح المقال: عبدالله المامقاني ، 5/31 + معجم رجال الحديث: الخوئي، 1/ 280.