خطرها، إلاّ والحمد لله تقدّست أسماؤه عليها، مؤدٍ شكرها، وأنا أقول: الحمد لله مثل ما حمد الله به حامد، إلى أبد الأبد، بما منَّ به عليك من نعمةٍ ونجاك من الهلكة»[611].

دلالة المتن

دلّت الرواية: على استحباب كثرة حمد الله عند تظاهر النعم[612].

حجية خبر الثقة

88- عن علي بن محمد بن قتيبة، قال: حدّثني أبو حامد أحمد بن إبراهيم المراغي، قال: ورد على القاسم بن العلاء... «لا عذر لأحد من موالينا في التشكيك فيما يؤدّيه عنّا ثقاتنا قد عرفوا بانّنا نفاوضهم سرّنا، ونحمله إيّاه إليهم وعرّفنا ما يكون من ذلك إن شاء الله تعالى»[613].

دلالة المتن

دلّت الرواية على وجوب الرجوع إلى رواة الحديث من الثقات، فيما رووه عن الأئمة: من أحكام الشريعة[614].

حكم عرق الجنابة من الحرام

89- عن الحسين بن حمدان الخصيبي، عن أحمد بن منذر، قال:... أنفذ

[611] إختيار معرفة الرجال: الطوسي، 376.

[612] ظ: مستدرك وسائل الشيعة: حسين النوري، 5/ 312.

[613] اختيار معرفة الرجال: الطوسي، 443.

[614] ظ: الكافي في الفقه: أبو الصلاح الحلبي، 421+ النهاية: الطوسي، 301 + السرائر: ابن إدريس الحلي، 3/ 357.